كان ماركوس في السابعة عشرة من عمره فقط، لكنه اكتشف أنه يعرف بالفعل كيف يعمل النظام، وكيف يمكن التعامل معه والتغلب عليه. كان يتميز بالذكاء والسرعة والحكمة فيما يتعلق بالطرق التي يعمل بها العالم الذي يعتمد على الاتصال بالشبكات، ومن ثم لم تكن لديه أدنى مشكلة في التغلب على نظم المراقبة المتطفلة والغبية المستخدمة في مدرسته الثانوية.